sexta-feira, 25 de maio de 2012

Palestino gay pede asilo a Israel por medo de ser morto



Um homossexual palestino, que há uma década reside ilegalmente em Israel e corre o risco de ser expulso do país, pediu ao Supremo Tribunal que lhe conceda asilo por temer ser assassinado devido a sua orientação sexual caso retorne à Cisjordânia, informou nesta sexta-feira a imprensa israelense.

Ele garante que, se for deportado, correrá risco de vida, e diz já ter sido detido e agredido pela polícia palestina por ser gay.

O palestino, um muçulmano original de Nablus, no norte da Cisjordânia, recorreu à corte suprema depois de o Ministério do Interior israelense ter rejeitado sua solicitação para obter residência legal, informou nesta sexta-feira a versão digital do diário Yedioth Ahronoth. A rejeição de seu pedido o deixou em uma situação de irregularidade e sob o risco de ser deportado ao território palestino a qualquer momento.

O homem também relata a ruptura de seus laços familiares, após ser deserdado e expulso de Nablus por seus pais, que consideram seu homossexualismo uma mancha à honra da família.

http://veja.abril.com.br/noticia/internacional/homossexual-palestino-pede-asilo-a-israel-por-temer-ser-morto

quinta-feira, 17 de maio de 2012

لماذا كانت عاصمة إسرائيل قبلة الإسلام الأولى?

موقع اسرائيل بالعربية
لماذا كانت عاصمة إسرائيل قبلة الإسلام الأولى?
المقدمة: القبلة اليهودية


في منتصف القرن العاشر قبل الميلاد، وفي فترة حكم مملكة إسرائيل الموحدة، بنى ملك إسرائيل الثالث شلومو عليه السلام بيت المقدس الأول على جبل الموريا في يروشلايم العاصمة.
…شرع الملك شلومو ( الترجمة للعربية: سليمان) في بناء بيت الرب في يروشلايم، في جبل الموريا حيث تراءى لداويد أبيه…” (الكتاب المقدس العبري, سفر أخبار الأيام الثاني, الفصل الثالث: ١)
ورث شلومو الحكم عن أبيه الملك داويد، الملك الثاني لمملكة إسرائيل الموحدة، والقائد الذي حول يروشلايم من بلدة صغيرة مهملة إلى عاصمة سياسية، روحية، وقومية لشعب إسرائيل منذ ثلاثة آلاف عام .

يروشلايم هي المكان الأكثر أهمية وقداسة لشعب إسرائيل منذ القرن العاشر قبل الميلاد وحتى يومنا هذا. فعلى جبلها المقدس جبل موريا والمعروف بجبل الهيكل بني بيت المقدس الذي يحوي ” قدس الأقداس ” وفيه حجر الأساس الذي يعرف بالعبرية ب”ايفين 
هاشتياه”.

نظرا لأهمية جبل الهيكل وقداسته أصبح قبلة للصلاة لدى اليهود
 في ارض إسرائيل وفي العالم منذ أن قام الملك شلومو ببناء بيت المقدس الأول (القرن العاشر ق.م.) إلى يومنا هذا.
حينئذ جمع شلومو (بالعربية: سليمان) شيوخ إسرائيل وكل رؤوس الأسباط، رؤساء الآباء من بني إسرائيل إلى الملك شلومو في يروشلايم، لإصعاد تابوت عهد الرب من مدينة داويد، هي صهيون……وأدخل الكهنة تابوت عهد الرب إلى مكانه في محراب البيت في قدس الأقداس، إلى تحت جناحي الكروبين….. وصلوا إلى الرب نحو المدينة التي اخترتها والبيت الذي بنيته لاسمك…. وصلوا إليك نحو أرضهم التي أعطيت لآبائهم، نحو المدينة التي اخترت والبيت الذي بنيت لاسمك” (الكتاب المقدس العبري, سفر الملوك الأول, الفصل الثامن).

وهكذا أصبح كل يهودي في يروشلايم يتخذ قبلة المقدس في صلاته، وكل من يقطن ارض إسرائيل يصلي قبلة يروشلايم، لتصبح ارض أبناء يعقوب التاريخية قبلة لليهود في دول العالم قاصدين قبلة بيت المقدس في صلاتهم.
القبلة الأولى لدى المسلمين
قبلة الصلاة الأولى التي اعتمدها نبي الإسلام محمد كانت قبلة اليهود، بمعنى أن المسلمين الأولين صلوا قبلة يروشلايم حتى أمرهم محمد اعتماد قبلة أخرى اتجاه الكعبة في مكة عام ٦٢٤.
مما يطرح السؤال التالي:
لماذا اعتمد الإسلام القبلة اليهودية – يروشلايم في صلاتهم التي كانت تبعد عن الحجاز حوالي ١٢٠٠ كلم ؟ والتي كانت تعج باليهود والمسيحيين وتخضع للاحتلال البيزنطي ؟؟؟
محمد واليهود
تأسس الدين الإسلامي في القرن السابع بعد الميلاد، على يد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( ٥٧٠ - ٦٣٢ ) المولود في مكة لعائلة عربية وثنية.
في الفترة التي عاصرها محمد، عرف المنفى الإسرائيلي في الحجاز جالية مهمة عاشت المنطقة العربية آنذاك، مشكلة أيقونة يهودية من أصحاب المهن والنافذين؛ إضافة إلى العلماء والمثقفين، عرفت التجار، المقاتلين، المزارعين والصاغة الذين عاشوا في أسباط مختلفة، ضمن مجتمع عربي تشكل معظمه من الوثنيين فيما القليل منه من الناصريين والزرادشتيين.
في رحلاته التجارية، تعرف النبي محمد على العقيدة اليهودية، وولج عالمها عبر قصص وروايات وأساطير من عمق الحضارة الإسرائيلية سمعها من المسافرين والتجار اليهود.
فتعلم مبادئها وتفاصيلها، ولعل ابرز المؤثرين فيه كان اليهودي عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي، ابن احد الأسباط الإسرائيلية الذين نفيوا إلى الحجاز في فترة احتلال ارض إسرائيل على يد البيزنطيين. عبد الله الإسرائيلي علم النبي محمد بعض القصص والأساطير الإسرائيلية شفويا لأنه لم يكن يجيد القراءة والكتابة، فطبعت في شخصه تاركة بصماتها في دعوته الجديدة.
عندما بدا النبي محمد مسيرته الدينية، حاول جذب يهود الحجاز وإقناعهم بالانضمام إلى الدين الجديد سلميا. فانضمام أبناء إسرائيل الأتون من صلب الأنبياء من شانه أن يقوي الإيمان بخطوته خصوصا بعد رفض القبائل العربية الوثنية، منهم أبناء عشيرته قريش، لدعوته مستخفين به، متهمينه بالجنون.
ومن اجل جذب اليهود للإسلام، إعتمد النبي محمد خطوات، جاء بها من الحضارة اليهودية وأدرجها في صلب دعوته الجديدة:
١) اعتمد قبلة صلاة اليهود لناحية يروشلايم العاصمة حيث شمخ الهيكلين المقدس المقدسين.
٢) فرض ثلاث صلوات كالفرائض المعتمدة عند اليهود ( الفجر، الظهر(التقدمة) والمغرب).
٣) الامتناع عن العمل يوم السبت.
٦) صيام “يوم كيبور”/ عيد الغفران – عرف الإسلام ” صيام يوم عاشوراء” : وهو الصيام الذي اقتبسه النبي محمد عن صيام “يوم كيبور” أي الغفران في الديانة اليهودية، والذي يحل في اليوم العاشر من الشهر الأول وفق التقويم العبري، مطلقا عليه اسم عاشوراء، ناقلا إياه إلى اليوم العاشرمن شهر محرم ،لأنه الشهر الأول في التقويم الإسلامي .
٥) اعتماد قوانين الذبح ( الحلال) “كاشر” عند اليهود وتحريم أكل لحم الخنزير.
هذا الاتجاه كان واضحا في أسوار القران الكريم، التي كتبت في مكة التي انطبعت بعضها بطابع الكتب المقدسة العبرية وتميزت بالمسالمة اتجاه الإسرائيليين، معترفة بحضارتهم وأنبياءهم 
وحقوقهم القومية على أرضهم:

(سُوۡرَةُ البَقَرَة) سورة ٢(١٢١) يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِىَ ٱلَّتِىٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّى فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ
(سُوۡرَةُ المَائدة ) سورة ٥
(١٩) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكً۬ا وَءَاتَٮٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدً۬ا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٢٠) يَـٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَـٰسِرِينَ
(سُوۡرَةُ الاٴعرَاف ) سورة ٧
(١٣٦) وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَـٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَـٰرِبَهَا ٱلَّتِى بَـٰرَكۡنَا فِيہَا‌ۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْ‌ۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُ ۥ وَمَا ڪَانُواْ يَعۡرِشُونَ (١٣٧)
(سُوۡرَةُ یُونس) سورة ١٠
(٩٣)فَإِن كُنتَ فِى شَكٍّ۬ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡڪِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكَ‌ۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ
(سُوۡرَةُ بنیٓ اسرآئیل / الإسرَاء ) سورة ١٧
(١٠٢) فَأَرَادَ أَن يَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُ ۥ جَمِيعً۬ا (١٠٣) وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأَخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفً۬ا
(سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء) سورة ٢٦
(١٩٢) نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ (١٩٣) عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ۬ مُّبِينٍ۬ (١٩٥) وَإِنَّهُ ۥ لَفِى زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٩٦) أَوَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ ءَايَةً أَن يَعۡلَمَهُ ۥ عُلَمَـٰٓؤُاْ بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ
(سُوۡرَةُ الجَاثیَة) سورة ٤٥
(١٥) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ
ردة فعل يهود الحجاز لدعوة محمد
في البداية حاول اليهود فهم نوايا وأفكار النبي محمد والتعرف أكثر على دعوته رغم أنهم لم يقتنعوا (بحقيقة) كلامه، فالشك ساورهم نظرا لعدم معرفته وتعمقه في التوراة والتقاليد المقدسة لأنبياء إسرائيل مما دفعهم إلى رفض محاولاته والانضمام إلى الدين الجديد الذي أسسه.
عندما فهم النبي محمد أن اليهود غير معنيين في تقبل دعوته، وعدم قدرته في التنافس معهم في عالم دينهم وحضارتهم وسيرة أنبياءهم ، اعتمد أسلوبا مخالفا عن ذلك الذي اعتمده في بداية دعوته.
وبدا مهاجمتهم مستخدما أسماء تسيء سمعتهم مدعيا أنهم يشوهون الكتب المقدسة.
وسرعان ما أصبحت سلوكيات النبي محمد اتجاه اليهود في الحجاز عدائية ، مما دفعه إلى تغيير جزء كبير من عادات الإسلام ذات المصدر اليهودي:
١) قبلة الصلاة التي كانت لجهة بيت المقدس في يروشلايم أصبحت لناحية الكعبة في مكة
٢) أضاف صلاتيّن إلى الصلوات الثلاث التي سبق وفرضها أسوة باليهود
٣) إلغاء تحريم العمل يوم السبت ليصبح يوم الجمعة يوم الراحة والصلاة
٥) فريضة الصوم ألغيت في عاشوراء المقتبس عن صوم يوم الغفران ولم تعد إلزامية لا بل اختيارية
حاول نبي الدين الجديد التنصل من الأسئلة التي طرحت حول هذا التغيير، محاولا الاستهزاء بهم ومنعهم من اكتشاف الحقيقة، ناعتا إيهام بالسفهاء..
وبالتالي كانت السورة التالية :
(سُوۡرَةُ البَقَرَة) سورة ٢ (١٤١) سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّٮٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِہِمُ ٱلَّتِى كَانُواْ عَلَيۡهَا‌ۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُ‌ۚ يَہۡدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٲطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ 

segunda-feira, 14 de maio de 2012

دراسة رسمية إسرائيلية: نصف مواطني إسرائيل اليوم قدموا من دول عربية


قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "ما يقارب نصف مواطني إسرائيل اليوم، بمن فيهم ذريتهم، قادمون من بلدان عربية"مدعية انه "بين سنة 1948 وسنة 1951، تم طرد نحو 850,000 يهودي أو إجبارهم على مغادرة البلدان العربية، ما جعلهم لاجئين، وبين أواخر الأربعينيات وسنة 1967 تم تهجير الأغلبية الساحقة من يهود الدول العربية من البلدان التي ولدوا فيها".
وادعت دراسة نشرتها الوزارة الإسرائيلية انه "في الفترة ما بين أواخر الأربعينات من القرن الماضي وسنة 1967، تم تهجير الأغلبية الساحقة من يهود الدول العربية من البلدان التي ولدوا فيها، حيث محيت معظم المجتمعات اليهودية في هذه البلدان من الوجود، تاركة وراءها بضعة آلاف من اليهود المتناثرين في عدد قليل من المدن".

وقالت بهذا الشأن" في الفترة ما بين سنة 1948 وسنة 1951 تم تهجير 850,000 يهودي من الدول العربية، إما بالطرد المباشر، وإما بإجبارهم على الهجرة".

وأضافت مدعية "عند قيام إسرائيل كدولة مستقلة في أيار من عام 1948، اجتمعت اللجنة السياسية التابعة لجامعة الدول العربية لتضع سلسلة من التوصيات لجميع الدول العربية والإسلامية حول كيفية اتخاذ الإجراءات بحق اليهود في بلدانها. ومن بين تلك التوصيات، تم سحب مواطنة اليهود، ما جعلهم مواطنين في دولة إسرائيل فقط والتي كانت تأسست حديثا. وتم مصادرة أملاكهم وتجميد أموالهم في المصارف وتأميم أملاك لهم بملايين من الدولارات. كما منع عمل اليهود في الوزارات، وفرضت قيود صارمة على تشغيلهم في الدوائر الحكومية بشكل عام، بحيث فقد العديد منهم مصدر رزقهم".

وأضافت"كانت النسبة بين مجموعتي اللاجئين 2 إلى 3، إذ بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين حوالي 600,000 لاجئ، فيما بلغ عدد اللاجئين اليهود 850,000 لاجئ حتى عام 1968 وتمثل أجيالهم التالية الآن حوالي نصف عدد سكان دولة إسرائيل".

وتابعت"ومن بين أهم جوانب هذا الموضوع الممتلكات التي ضاعت، حيث قدرت دراسة تم إجراؤها في سنة 2008 نسبة الأملاك اليهودية المفقودة في الدول العربية إلى الأملاك التي فقدها اللاجئون الفلسطينيون بما يقارب 1:2، علما بأن القيمة الإجمالية لما فقده الفلسطينيون بلغت نحو 450 مليون دولار (ما يعادل 3.9 مليار دولار بالأسعار الحالية)، فيما فقد اللاجئون اليهود ممتلكات بلغت قيمتها الإجمالية 700 مليون دولار، وهو ما يعادل نحو 6 مليارات من الدولارات بالأسعار الحالية".

وخلصت الدراسة إلى ما يلي:

أ‌. استحالة التوصل إلى حل حقيقي لقضية اللاجئين دون تحمل جامعة الدول العربية لمسؤوليتها التاريخية عن دورها في إيجاد قضية اللاجئين اليهود والفلسطينيين، كما تم توثيقه.

ب‌. وجوب إيجاد حل مشترك بين الدول العربية والمجتمع الدولي لتوفير التعويضات للاجئين الفلسطينيين واليهود على حد سواء. ولبلوغ هذا الهدف يتم إنشاء صندوق دولي يستند إلى اقتراح الرئيس كلينتون لعام 2000 وقرار الكونغرس الأمريكي رقم 185 المتخذ عام 2008، وهو صندوق تشارك فيه إسرائيل أيضا، ولو بشكل رمزي فحسب.

كما يتولى الصندوق تعويض البلدان التي ظلت فعلا تعمل على استيعاب اللاجئين وإعادة تأهيلهم، ومنها الأردن وإسرائيل (بأثر رجعي)، وقد يتم تعويض لبنان أيضا، في حالة استعداده لإعادة تأهيل ذرية اللاجئين الفلسطينيين في أراضيه. ومن الواجب التأكيد هنا على أن القاعدة التي يعتمد عليها التعويض ستكون قيمة ممتلكات اللاجئين في حينها، والتي أظهرت الدراسات أنها كانت أكبر بكثير في حالة اللاجئين اليهود، مما كانت عليه في حالة اللاجئين الفلسطينيين.

ت‌. تعامل الصندوق أيضا مع قضية الممتلكات اليهودية التي ما زالت بأيد عربية وفي بلدان عربية، ولكن حق العودة لن يسري، إذ إن اللاجئين اليهود غير معنيين بالعودة إلى الأماكن التي كانوا قد طردوا منها.

ث‌. عدم قبول دولة إسرائيل بمبدأ "حق العودة" للفلسطينيين، وتفضيل منح التعويض من قبل جهة ثالثة مخولة، علما بأن هذا المطلب له سوابق مثل الحالة القبرصية.

ج‌. الطلب إلى السفارات والبعثات الدبلوماسية الاسرائيلية حول العام بالعمل مع البرلمانيين في الدول المضيفة لتبني قرار يحمل نفس روح القرار 185 الصادر عن مجلس النواب الأمريكي في 1 نيسان من عام 2008، والذي يقضي بأن تعريف اللاجئ ينطبق أيضا على اللاجئين اليهود الذين تم طردهم من البلدان العربية.

ح‌. وجوب إثارة قضية اللاجئين اليهود في أي إطار للتفاوض السلمي، سواء تم إجراؤه مع الفلسطينيين أم مع الحكومات العربية.

خ‌. إعادة تأهيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم، تماما كما يتم إعادة تأهيل اللاجئين اليهود في مكان إقامتهم، وهو إسرائيل، على أن يتوقف فورا تكريس قضية اللاجئين الفلسطينيين.

د‌. تقليص نطاق المطالبة خلال محادثات السلام ب"حق العودة" من خلال عملية إعادة تأهيل اللاجئين في أماكن إقامتهم، وفي حال إصرار بعض اللاجئين الفلسطينيين على ممارسة حق العودة، سيتم ذلك عبر هجرتهم إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية والتي سيتم إنشاؤها من خلال اتفاق للسلام.

ذ‌. إثارة موضوع التعويض المالي للاجئين الفلسطينيين واليهود على السواء خلال مفاوضات السلام (مع الفلسطينيين أو بعض الدول العربية).

ر‌. قيام وزارة الخارجية بقيادة نائب وزير الخارجية داني أيالون بحملة توعية بقضية اللاجئين اليهود، وذلك بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء والذي سيقوم بمناقشة هذه القضية ضمن أي مفاوضات مستقبلية.

ز‌. توجيه جميع البعثات الإسرائيلية حول العالم، وكجزء من إطار المفاوضات، بنشر هذه الرسائل وإيصالها إلى جميع الجهات الحكومية ودوائر الدبلوماسية العامة في البلد المضيف.

س‌. توجيه البعثات الإسرائيلية حول العالم كذلك بالتواصل مع اليهود المنحدرين من بلدان عربية يقيمون في بلدانها المضيفة ليطلبوا منهم إثارة هذه القضية.